نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع tik tok
قصة فرعون مع نبي الله موسى عليه السلام الذي أيده الله سبحانه وتعالي
بمعجزة عظيمة فنجا موسى عليه السلام والذين آمنوا معه وغرق فرعون وجنوده،
قصة رائعة استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا الموضوع
غرق فرعون ونجاة موسى عليه السلام
ولما اکبر موسی فی بیت فرعون و اشتد عوده، و قوی ساعده وعلم انه من بنى إسرائيل قرر فى نفسه ان يكون ظهيراً لهم، وعندئذ اتجهت انظار المستضعفين من بني شيعته إليه لينقذهم من الظلم والتعسف والاستبداد الذى فرضه عليهم فرعون وقومه. وبينما هو خارج من العاصمة الفرعونیة رای شجاراً بین مصری و عبری و قد احتمد الخلاف بینهما و تطورالي عراك ، فهتف به العربي ان يساعده وينصره ، فاستجاب له موسی عليه السلام وضرب الغريم المصري فارداه قتيلاً، وثار المصريين ضد موسى وشيعته، ثم اتسعت الثورة ضده عندما استصرخه نفس العبری في اليوم التالي ضد مصری فی الطریق، فذهب المصری و نقل الخبرالي فرعون الذی ارسل يطلب موسى ليقتله.
وجاء موسى رجل من المدينة ينبئه أن القوم يأتمرون به ليقتلوه ونصحه بالخروج من دير فرعون، فلم يجد موسى بداً من الخروج هرباً مما يحك ضده من الشر، فاتجه إلى الشرق حيث حط عصا الترحال بمدين- مقرالنبي شعيب عليه السلام ، وهناك وجد امرأتان عند ماء مدين، لا تستطيعان التزود منه لما حوله من زحام شديد، فلما خفت حدة الزحام سقى لهما، ثم انصرفا، واخبرا أباهما بأمره، فلم يلبث أن عادت إليه إحداهما تدعوه إلى اليها وكان شيخاً كبيرا وقد اختلف المفسرون حول شخصیته هل هو نبی الله شعیب،ام ابن اخية ام رجل مؤمن من قوم شعيب )- وقص عليه المره، فطمأنه الشيخ، ثم زوجه بإحدى بناته، وكان صداقه ان يقوم موسی برعی غنم الشیخ ثماني سنين، وبعد أن تتم موسى مدة الخدمة فكر فى العودة إلى مصر املا ان يكون القوم قد نسوا خطيئته، ليعيش بجانب بني إسرائيل.
ترك موسی مدین، و سار مع زوجته حتى وصل إلى طور سيناء، وهناك ظن أنه ضل الطريق، فوقف متردداً، ولكنة ما لبث أن ابصر ناراً تشتعل فى جانب الطور الأيمن، فأمر اهله ان يمكثوا حيث هم ليأتيهم بخبر هذه النار او بقبس منها .
الأمر بالذهاب الي فرعون
فلم أتي الي النار التي رآها ناداه الله فقال :وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ (9) إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ (16) وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى (23) اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (24) ( طه ).
اطمأن موسى عليه السلام حين ناداه ربه وهدأت نفسه وسكن قلبه بعد ان قزع و خاف من تغییر شکل عصاه الي حية تسعي تلقی موسی – الرسول – الأمر من الله بالتوجه إلى فرعون، ليخرجه وملأه من الظلمات الى النور، وليرفع علم الحق خفاقاً فى البلاد، واعطاه برهانیان هما: انقلاب العصا إلى حية تسعى، ويده التى ادخلها فى جيبه فأخرجها بيضاء من غير سوء.. فهما ادلة من الله يعزز بهما كلمته، ويعطى بهما دليله أمام خصمه وعدوه فرعون العنيد.
وما لبث فرعون ان سمع من موسى دعوته إلى الله حتى استهان بها، واستخف بمضمونها، انلكر دعوته، واتهمه واخيه بمحاولة إخراجهم من معتقدات أبائهم لتكون لهما السيادة والسلطان فى بنى اسرائيل
فرعون يهدد موسى
عندما استغلق باب النقاش امام فرعون ولما أعوزته الحجة، عمد الي باب آخر ينفذ منه الي موسى عليه السلام واهماً ان ذلك سيجلب له النصر علي عدوه، ويفحمه فذار بينهما النقاش التالي الذي قصه القرآن الكريم : ( وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (28)) .
ورأي فرعون أن موسى عليه السلام قد رجحت كفته ورجحت حجته وغلبه في الخطاب، فثارت نفسه ولج في غضبه، وحين عجزت حجته لجأ الي سلطان يريد أن يقهر بذلك سيدنا موسى عليه السلام حتي يرغمه علي العدول عن دعوته ( لَئِنِ اتخذت إلها غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ المسجونين ) لكن موسى عليه السلام لم يبال بتهديد فرعون بل اطمأن الي دعوته .
فن السحر فی بنی اسرائیل
كان السحر فناً ذاع فى مصر أمره، واشتهر فيهم شله فخرج منهم الساحر الذى يخلب العقول، ويلعب بالألباب حتى أنه لم يكن هناك من يباریهم فی مجله سابق، و شاءت ارادة الله الذی لا پعجزه شی فی الارض و لا فی السماء ان يعجز القوم من هذه الناحية التى نبغوا فيها وأتقنوا فنها فقد أجرى الله على بد نبیه موسی معجزة تحاکی هذا النوع من الفن الذی برع فیه القوم حتی يفرغوا كل ما فى جعبتهم ويستنفذوا جميع جهودهم، فإذا ثبت عجزهم فى مجال سبقهم وميدان براعتهم فإنهم فى غير ذلك أعجز وحينئذ تعلو كلمة الله وينتصر دينه، وتنحدر عقائدهم والله لا يهدى القوم الكافرين .
نجاة موسى وغرق فرعون
وهدي الله نبيه موسى عليه السلام الي سبيل النجاة واراه طريق الخلاص من عدوه ( فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (67) ) .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق